Rumored Buzz on السيارات الطائرة



فكرة السيارات الطائرة تواجه تحديات هندسية وفيزيائية تجعلها أقرب إلى الخيال (الجزيرة)

يشبه الطراز المميز "إير كار" الذي تنتجه شركة "كلاين فيجن" السلوفاكية، مزيجًا بين سيارة إيطالية هجينة مستقبلية ودبابة عسكرية.

السيارات الطائرة التي قد تبدو أنها تنتمي للمستقبل، أصبحت حقيقة الآن بعد تطوير مركبات طائرة عديدة بالفعل، بدءا من أجهزة الطيران الشخصي "الجيتباك" وصولا إلى سيارات الأجرة الطائرة.

ومع ذلك، كانت هذه المحاولات تواجه تحديات تقنية هائلة، تتعلق بالتصميم، والوزن، والقدرة على توفير طاقة كافية للطيران والقيادة، بالإضافة إلى القوانين والبنية التحتية المناسبة.

وقد تغير السيارات الطائرة شكل الحياة في المدن تماما. ويقول كوبارديكار: "في الوقت الحالي يختار معظم الناس مكان السكن بحسب القرب من المواصلات، لكن المركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي والطائرات من دون طيار يمكنها الوصول إلى الناس في أي مكان، مهما كان نائيا".

لكن الشركة تأمل أن تنجح في كسب ثقة الزبائن قبل أن تصبح مركباتها ذاتية القيادة تماما.

تطورت السيارات الطائرة بشكل ملحوظ عبر السنين، حيث توجد اليوم مجموعة متنوعة من المركبات الجوية الحديثة السيارات الطائرة مثل سيارات الأجرة الطائرة في دبي، هذه المركبات تقدم حلولاً فعالة لمشكلة الازدحام المروري وتوفر تجربة سفر فريدة من نوعها، مما أدى إلى استثمارات حكومية متزايدة في هذا القطاع الواعد.

اليوم

وربما ليس مستغربا تكرار الإشارة إلى لوس أنجليس التي تشتهر بازدحام مرورها كواحدة من أوائل المدن التي قد تتبنى السيارات الطائرة.

مع الاعتماد على الدفع الكهربائي، ستكون السيارات الطائرة أكثر استدامة وصديقة للبيئة مقارنة بالسيارات التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري.

ستساعد هذه التقنية في تخفيف الازدحام المروري في المدن الكبرى من خلال تحويل جزء كبير من حركة النقل إلى الجو، مما يقلل من الضغط على الطرق والبنية التحتية التقليدية.

ويقول ريتشارد براونينغ، كبير طيارين الاختبار ومؤسس الشركة: "إن هذه البدلة النفاثة لا يستخدمها إلا المتخصصون والطيارون العسكريون في الوقت الحالي.

وأبرمت شركات أخرى شراكة مع شركات سيارات لتطوير نماذج سيارات الإمارات طائرة للاستخدام التجاري. وبالتعاون مع شركة "تويوتا" على سبيل المثال، أطلقت شركة "سكاي درايف" الناشئة اليابانية رحلة تجريبية لسيارة الأجرة الطائرة الكهربائية التي يقال إنها أصغر مركبة كهربائية في العالم تحلق وتهبط عموديا.

ثمة اتجاهات عالمية، كزيادة التجارة الإلكترونية وتغير المناخ وانتشار الوظائف المؤقتة والمستقلة وسلاسل الإمداد المتكاملة، أدت إلى زيادة الاهتمام بالنقل الجوي الشخصي، وفي الوقت نفسه تكشف البنى التحتية الحالية المتهالكة ونقص المصانع ذات الصلة عن الحاجة الملحة لوسائل النقل الجوي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *